مبادرة همم

انطلاقاً من مسؤوليتنا المجتمعية في شركة ثروات ، نؤمن بأن النهضة تبدأ من دعم الطاقات البشرية وإعادة بناء المجتمعات. ومن هذا المبدأ ، أطلقنا “مبادرة همم”، التي تهدف إلى تمكين الشعب السوري وإعادة روح الإنتاج والتميز التي لطالما عُرف بها هذا الشعب.

من خلال هذه المبادرة، ندعو المهتمين بالعمل الخيري من  المستثمرين الملائكة ليكونوا جزءاً من قصة نجاح جديدة، تجمع بين العمل الخيري الهادف وتحقيق عوائد استثمارية مميزة. إنها فرصة استثنائية لدعم الشعب السوري في هذه المرحلة التاريخية الحاسمة، حيث يسعون للخروج من تحت وطأة التحديات إلى آفاق أرحب من الفاعلية والإنتاج.

في الوقت يخرج فيه السوريون من تحت وطأة الظلم والقهر، تتجلى أمامكم فرصة استثنائية لتحقيق هدف نبيل يرمي للوصول إلى خيري الدنيا والآخرة ..

أولاً – العمل الخيري الهادف: الذي يعيد الأمل ويدعم الفئات الأكثر حاجة في المجتمع ويتمثل بعدة أشكال : 

1. إعادة روح الإنتاج: دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وإنشاء مراكز التعليم لمهن وعلوم العصر الحديث ما يتيح للسوريين فرصة العمل والاعتماد على أنفسهم.

2. إقامة مراكز إيواء الأيتام والمسنين : وبهذا يتم تخفيف العبء عن باقي فئات المجتمع ويساعدها لتتفرغ للبناء مجدداً.

3. دعم الفئات المتضررة: عبر توفير مشاريع خدمية أو  طبية، تقدم الاحتياجات الأساسية للمجتمع بأجور رمزية.

   4. الاهتمام باعادة الروح إلى المدن: المتمثل في مشاريع التشجير لتنقية المدن من هواء الحرب ومخلفاتها , تجميل الحدائق وتطويرها ما يمهد لاعادة الاستقرار النفسي لمنكوبي الحرب.

ثانياً – الاستثمار المربح: إذ لا تقتصر أهمية الاستثمار في سوريا على البعد الإنساني فقط، بل يمتد إلى تحقيق مكاسب اقتصادية هائلة بسبب المقومات التالية:

1. تكاليف استثمار منخفضة: بسبب الوضع الراهن للسوق المحلي.

2. عوائد سريعة: نتيجة الحاجة المتزايدة للمنتجات والخدمات.

3. مزايا إعادة الإعمار: التي توفر فرصاً استثمارية ضخمة في القطاعات العقارية والبنية التحتية.

4. فرص تصدير عالية: بفضل الموقع الجغرافي المتميز لسوريا كمحور للتجارة في الشرق الأوسط.

لماذا الآن؟

كل تأخير يعني فرصة ضائعة لإحداث تغيير إيجابي وتحقيق مكاسب مستدامة. المستقبل يُبنى اليوم، وسوريا تحتاج إلى مستثمرين ملائكة يرون في التحديات فرصاً للنمو والتميز.

استثماركم في سوريا اليوم ليس مجرد عمل تجاري، بل هو شراكة في إعادة بناء وطن، وإحياء أمة، واستثمار في الإنسانية. الثواب والأجر في الآخرة مضمون لمن يمد يد العون، ولكن لا تغفلوا عن الفرصة المادية الكبيرة التي يمكن جنيها من مشاريع منتجة وناجحة.

نحن في شركة ثروات مستعدون لتقديم الدعم اللازم في تقييم الفرص الإنسانية والاستثمارية وإعداد خطط مدروسة لضمان نجاحها.